هل هناك فرق بين البدع المفسِّقة والبدع المكفّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّرة ؟
الجواب :
نعم فيه بدع مكفِّرة مثل : إنكار رؤية الله ، إنكار علو الله ، دعاء غير الله ، الذبح لغير الله ، هذه بدع مكفِّرة لكن نحن ما نكفِّر أصحابها حتى نقيم عليهم الحجة ؛ لأن بعضهم تراكمت عليه الشبه وبعدوا عن عهد النبوة وعن نورها فيقعون في مثل هذه البدع وهي كفّرية ، نقول إنكار رؤية الله كفر ، إنكار علو الله كفر ، القول بأن القرآن مخلوق كفر ؛ وكفر أكبر ، لكن هذا الذي يقول أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله ويصلي ويصوم ويريد الجنة ويؤمن بها وكذا وكذا جاءته شبه أهل الباطل وتراكمت عليه فوقع في هذه الأشياء ، نقول أنت وقعت في كفر والدليل كذا وكذا ونبين له إن وفقه الله ورجع للحق الحمد لله وإلا كفّرناه بعد إقامة الحجة ، أما البدع المفسِّقة فهي غير هذه أُره معه سبحة ؛ هذه السبحة يا إخوة أصلها مأخوذ من النصارى والهندوك ! هذه السبحة ما يعرفها المسلمون ! أخذوها ممن ؟ من الهندوك والنصارى ، النصارى أخذوها من الهندوك ، وأنا رأيت بنفسي رهبان النصارى يعلقون المسابح ورهبان الهند الهندوك يعلقون المسابح ويستعملونها وأخذها المبتدعون من المسلمين منهم ، غيرها مثلاً أذكار فيها شيء من المخالفات هذه ما نقول مكفِّرة ما تكفِّر إلا بدليل ولا تفسِّق إلا بدليل ، ثم هي بدعة إذاً أنت لا تفسِّقه بهذه البدعة ، هي مفسِّقة بعد أن تُبَيِّنُ له إذا بينت له وأصر عليها ثم فسِّقه .